ساقلب هذه الصفحة لانها تحمل عطر جدتي و لن اكتب عليها لاني لا استطيع التركيز بوجود اثر من ربتني و احبتني و انتقدتني و تشاطرت الامومة مع امي و جعلتني عجوزا قبل الوقت.....ثم ارتحلت و تركت الغرفة مجردة من الحكمه..
أجل.. ساكتب على هذه الصفحة لان إطارها احمر و انا اعشق اللون الاحمر
...مضـــــــى زمن طويـــل ما ثابت إليّ نفسـي و لا ثبـــت اليها
تنازعني نفسي ان أموّج بعض الخطـــوط المستقيمـــة
لقد بحثت و استقصيت فاستيقنت أني فتاة مبرمجة اقرب الى الالية منها الى البشرية....يؤلمني شباب جسمي من شيخوخة جوفه
و يؤلمني أن اشقّ على من كانوا لي اكفاء و أصبحوا لي أجراء
يعتصرني اعتصار مصداقية الاخرين و يعتصرني سخفهم بينما انا اكبر سخيفة...و أي اعتصار لا لوم فيه و لا تثريب؟؟
و الحقّ انني يا مذكرتي..ساذجة شديدة السذاجة..و بدائية تفكيرها بدائي حسبهم
أجالس العجائز و الشيوخ و اتحدّث الى الاوراق و الالوان و أجرد دائما من الصداقة و الزمالة ..مهما حاولت كسبها
لأنني تعلمت ان افعل ما لا احب ثم تعلمت ان احب ما لا احب حتى اقتنعت أني احب فعلا ما لا أحب....أفعل ما يأمر الاقليم و أنكر ما ينكره
و الحق يا صفحات مذكرتي أني ضيقة الذرع بما يمليه الأخ و تجبره الام و يسنه الأب و سخية المودة لهم شديدة التعلق بهم...يمبن غير كذاب انّ هذا ضرب يلف النفس لفّا..
و لتقولي يا مذّكرتي أني ارتاب من ظلي ..او
انني كارهة ساخطة مغضبة من اقليمي هذا
فكلا الأمرين منك سائغ و كلا الامرين منك محمود.....
أمنح السعادة و اجهل اني امنحها لاني لا اعرفها حق المعرفة
..و أجر الشقاء و اجهل اني اجره
و مع ذلك فلا استطيع ان اضيف الى نتيجة هذا الشاء و هذه السعادة شيئا يكفيني اني اعرف كيف اتشاطر الالم
لقد سخّرت ان أتاقلم مع كيفية اطفاء و إشعال شموعي.......
و سخّرت ايضا لأحصي التناقض على نفسي و الفّه
نعم..لقد اضناني الرضا المتصنّع كثيرا و لم ينحلني
و اصبحت اتهالك في تقبل الرضا حتى غدوت ارضى عن كل شي رضا تاما غير منقوص.
تعلمين يا مذكرتي أنني اعرف ثم اعرف مرتين فالمعرفة الاولى
..أن المرأة الاريبة تعرف انه لا يجب ان تخطئ
..و ان المرأة الاريبة تعرف كيف تخطئء اذا وجب عليها ان تخطئء
لكن ماذا لو كان الخطا برايها صوابا براي الاخرين..
جميل انّ عواصف الايام و احداث الدهر أعظم سلطانا على الناس و ابعد اثارا في نفوسهم من الأثرة و الكبرياء
و جميل ايضا يا مذكرتي..ان ينزل المرء عن أثرته و يقتنع بالحياة بما اتيح له
.........أخيرا مذكرتي عذرا على خيانة صفحاتك مع صفحات الحدائق الا ترين ان هذه الاخيرة مدينة لي بشيء..
سارد الى طوري لاحيي الخطوط الحمراء اينما كانت و عطور المؤثرين جناح الرب و تراب القبر و جدتي المتعطرة
قلــــمي الاحمر..
أجل.. ساكتب على هذه الصفحة لان إطارها احمر و انا اعشق اللون الاحمر
...مضـــــــى زمن طويـــل ما ثابت إليّ نفسـي و لا ثبـــت اليها
تنازعني نفسي ان أموّج بعض الخطـــوط المستقيمـــة
لقد بحثت و استقصيت فاستيقنت أني فتاة مبرمجة اقرب الى الالية منها الى البشرية....يؤلمني شباب جسمي من شيخوخة جوفه
و يؤلمني أن اشقّ على من كانوا لي اكفاء و أصبحوا لي أجراء
يعتصرني اعتصار مصداقية الاخرين و يعتصرني سخفهم بينما انا اكبر سخيفة...و أي اعتصار لا لوم فيه و لا تثريب؟؟
و الحقّ انني يا مذكرتي..ساذجة شديدة السذاجة..و بدائية تفكيرها بدائي حسبهم
أجالس العجائز و الشيوخ و اتحدّث الى الاوراق و الالوان و أجرد دائما من الصداقة و الزمالة ..مهما حاولت كسبها
لأنني تعلمت ان افعل ما لا احب ثم تعلمت ان احب ما لا احب حتى اقتنعت أني احب فعلا ما لا أحب....أفعل ما يأمر الاقليم و أنكر ما ينكره
و الحق يا صفحات مذكرتي أني ضيقة الذرع بما يمليه الأخ و تجبره الام و يسنه الأب و سخية المودة لهم شديدة التعلق بهم...يمبن غير كذاب انّ هذا ضرب يلف النفس لفّا..
و لتقولي يا مذّكرتي أني ارتاب من ظلي ..او
انني كارهة ساخطة مغضبة من اقليمي هذا
فكلا الأمرين منك سائغ و كلا الامرين منك محمود.....
أمنح السعادة و اجهل اني امنحها لاني لا اعرفها حق المعرفة
..و أجر الشقاء و اجهل اني اجره
و مع ذلك فلا استطيع ان اضيف الى نتيجة هذا الشاء و هذه السعادة شيئا يكفيني اني اعرف كيف اتشاطر الالم
لقد سخّرت ان أتاقلم مع كيفية اطفاء و إشعال شموعي.......
و سخّرت ايضا لأحصي التناقض على نفسي و الفّه
نعم..لقد اضناني الرضا المتصنّع كثيرا و لم ينحلني
و اصبحت اتهالك في تقبل الرضا حتى غدوت ارضى عن كل شي رضا تاما غير منقوص.
تعلمين يا مذكرتي أنني اعرف ثم اعرف مرتين فالمعرفة الاولى
..أن المرأة الاريبة تعرف انه لا يجب ان تخطئ
..و ان المرأة الاريبة تعرف كيف تخطئء اذا وجب عليها ان تخطئء
لكن ماذا لو كان الخطا برايها صوابا براي الاخرين..
جميل انّ عواصف الايام و احداث الدهر أعظم سلطانا على الناس و ابعد اثارا في نفوسهم من الأثرة و الكبرياء
و جميل ايضا يا مذكرتي..ان ينزل المرء عن أثرته و يقتنع بالحياة بما اتيح له
.........أخيرا مذكرتي عذرا على خيانة صفحاتك مع صفحات الحدائق الا ترين ان هذه الاخيرة مدينة لي بشيء..
سارد الى طوري لاحيي الخطوط الحمراء اينما كانت و عطور المؤثرين جناح الرب و تراب القبر و جدتي المتعطرة
قلــــمي الاحمر..