من طرف 
لندن ـ ليبيا24 ـ أصبحت ليبيا أحدث عضو ينتمي إلى ما تعرف بـ"القائمة البيضاء" التي تعتمدها المنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحدة، في تصنيف الدول التي أهلت أطقمها البحرية على الإبحار بسلام وأمان وضمنت لمؤسساتها العلمية والتدريبية والرقابية البحرية، انتهاج أعلى مستويات الأداء وفقا للتقييم العالمي في هذا المجال.
إن هذه الخطوة التي اتخذتها المنظمة الدولية، في دورتها الثامنة والثمانين بالعاصمة البريطانية لندن، تعد اعترافا دوليا بالمستوى المتقدم الذي أحرزته المؤسسات والشركات والأكاديميات والمعاهد البحرية الليبية في مطابقة المستويات والمعايير الدولية بموجب المعاهدة الدولية لمعايير التدريب ومنح الشهادات العلمية لأطقم السفن.
وتعتمد الدول في "القائمة البيضاء" في المجال البحري، عندما تفي باتفاقية عام 1995، وهي الاتفاقية الدولية لمعايير التدريب والإجازة والخفارة للعاملين في البحر التي تضمن عند الانضمام إليها قدرة الأطقم البحرية لهذه الدول على الإبحار بسلام وأمان والإيفاء بجميع المتطلبات ذات الصلة، وأن مؤسساتها العلمية والتدريبية والرقابية البحرية تنتهج أعلى مستويات الأداء حسب التقييم العالمي.
ونقلت وكالة الجماهيرية للأنباء عن مندوب ليبيا الدائم لدى المنظمة البحرية الدولية ومقرها لندن، قوله إن هذه الخطوة الهامة تعتبر نقلة نوعية في جهود ليبيا على مختلف أصعدة المجال البحري في سعييها للرقي بمجال الملاحة البحرية الذي يعد شريان التجارة العالمية.
ومن لندن، أكد المندوب الليبي أن "هذه الخطوة باختصار ستمكن خريجي الكليات والمعاهد البحرية من سد النقص في الأطقم التشغيلية للأسطول البحري التجاري الليبي ويفتح المجال أمام المؤسسات العلمية البحرية الليبية للأستثمار في مجال توفير العمالة للسوق الملاحي العالمي وكذلك في مجال خدمة دولة العلم للإدارة البحرية في ليبيا".
واعتبر مسؤولون دوليون في المنظمة البحرية الدولية هذه الخطوة، انجازاً كبيراً على الصعيد الدولي تحققه ليبيا بوجه عام ومؤسساتها البحرية على وجه خاص.
وقال أمين عام منظمة البحرية الدولية "ايفتيمويس ميتروبولس" في تصريح خاص لمراسل وكالة ليبيا للأنباء بلندن "إن إدراج ليبيا في قائمة الدول الأعضاء بالقائمة البيضاء جاء نتيجة ايفائها بجميع متطلبات الاتفاقية الدولية لمعايير شهادات التدريب ومراقبة البحارة".
وأوضح أن انضمام ليبيا إلى القائمة البيضاء في المجال البحري يعني أن مؤسسات التدريب البحري في ليبيا تفي بأعلى المعايير المنصوص عليها في الاتفاقية.
من جهته وصف المندوب الدائم لمالطا بالمنظمة "لينو فاسالو" الذي يرأس أيضاً مذكرة تفاهم البحر المتوسط لرقابة دولة الميناء على السفن، هذه الخطوة بـ"الإنجاز الكبير" قائلا "إنه تحقق بفعل جهود الإدارات الليبية المختصة في ضمان رقي منظومة شهائدها في المجال البحري إلى المعايير الدولية".
وأضاف "أن هذا الانجاز يرجع بالطبع يرجع إلى جهود الربان "هانيبال معمر القذافي" الذي وقف وراء هذه الخطوة وشجع الإدارات الليبية المختصة على إحراز هذه الخطوة والتقدم إلى الأمام".
من جانبه هنأ رئيس اللجنة الفنية بالمنظمة ورئيس لجنة الصندوق التكميلي الخاص بالتعويض عن التلوث الأدميرال "جينكارلو أوليمبو" ليبيا والأسطول التجاري الليبي على انجاز خطوة إدراج ليبيا على القائمة البيضاء. وقال "إن هذه الخطوة تكتسي أهمية خاصة لأنها تعني الاعتراف بالأنشطة البحرية التي تقوم بها المؤسسات البحرية الليبية ومفيدة جدا للبحارة".
وهنأ مندوب سوريا لدى هذه المنظمة الدولية، بدوره ليبيا والبحارة الليبيين بهذا الانجاز الذي اعتبره مكسباً لقطاع النقل البحري الليبي بوجه عام.
وقال "ليبيا من الدول العربية القليلة التي بها معاهد تدرس البحارة وهذه نقلة نوعية ونهنىء الجهود التي يقوم بها الربان هانيبال معمر القذافي ولاسيما تجديد الأسطول التجاري الليبي".
وللتذكير فإن منظمة البحرية الدولية تأسست بموجب اتفاقية عام 1948 وظهرت إلى حيز الوجود في العام 1958، وهي الجهاز التابع للأمم المتحدة المختص بالشؤون البحرية لا سيما سلامة وأمن الملاحة البحرية العالمية ومكافحة تلوث البحار بفعل حركة هذه الملاحة.
وتهدف هذه المنظمة البحرية الدولية إلى توفير آلية للتعاون فيما بين الدول فيما يتعلق بالمسائل الفنية وتشجيع وتسهيل تبني أعلى معايير السلامة البحرية وكفاءة الملاحة من خلال الآلية المتوفرة لدى المنظمة.
ويبلغ عدد الدول الأعضاء بالمنظمة حاليا 169 دولة في مقدمتها ليبيا بالإضافة إلى ثلاثة أعضاء منتسبين.
وبموجب هذا الإجراء سيتمتع البحارة الليبيون بشهادات الكفاءة بموجب أحكام الاتفاقية المذكورة. كما سيصبح بإمكانهم العمل على السفن التي تحمل العلم الليبي وكذلك السفن التي تحمل أعلام دول أخرى.
إن هذه الخطوة التي اتخذتها المنظمة الدولية، في دورتها الثامنة والثمانين بالعاصمة البريطانية لندن، تعد اعترافا دوليا بالمستوى المتقدم الذي أحرزته المؤسسات والشركات والأكاديميات والمعاهد البحرية الليبية في مطابقة المستويات والمعايير الدولية بموجب المعاهدة الدولية لمعايير التدريب ومنح الشهادات العلمية لأطقم السفن.
وتعتمد الدول في "القائمة البيضاء" في المجال البحري، عندما تفي باتفاقية عام 1995، وهي الاتفاقية الدولية لمعايير التدريب والإجازة والخفارة للعاملين في البحر التي تضمن عند الانضمام إليها قدرة الأطقم البحرية لهذه الدول على الإبحار بسلام وأمان والإيفاء بجميع المتطلبات ذات الصلة، وأن مؤسساتها العلمية والتدريبية والرقابية البحرية تنتهج أعلى مستويات الأداء حسب التقييم العالمي.
ونقلت وكالة الجماهيرية للأنباء عن مندوب ليبيا الدائم لدى المنظمة البحرية الدولية ومقرها لندن، قوله إن هذه الخطوة الهامة تعتبر نقلة نوعية في جهود ليبيا على مختلف أصعدة المجال البحري في سعييها للرقي بمجال الملاحة البحرية الذي يعد شريان التجارة العالمية.
ومن لندن، أكد المندوب الليبي أن "هذه الخطوة باختصار ستمكن خريجي الكليات والمعاهد البحرية من سد النقص في الأطقم التشغيلية للأسطول البحري التجاري الليبي ويفتح المجال أمام المؤسسات العلمية البحرية الليبية للأستثمار في مجال توفير العمالة للسوق الملاحي العالمي وكذلك في مجال خدمة دولة العلم للإدارة البحرية في ليبيا".
واعتبر مسؤولون دوليون في المنظمة البحرية الدولية هذه الخطوة، انجازاً كبيراً على الصعيد الدولي تحققه ليبيا بوجه عام ومؤسساتها البحرية على وجه خاص.
وقال أمين عام منظمة البحرية الدولية "ايفتيمويس ميتروبولس" في تصريح خاص لمراسل وكالة ليبيا للأنباء بلندن "إن إدراج ليبيا في قائمة الدول الأعضاء بالقائمة البيضاء جاء نتيجة ايفائها بجميع متطلبات الاتفاقية الدولية لمعايير شهادات التدريب ومراقبة البحارة".
وأوضح أن انضمام ليبيا إلى القائمة البيضاء في المجال البحري يعني أن مؤسسات التدريب البحري في ليبيا تفي بأعلى المعايير المنصوص عليها في الاتفاقية.
من جهته وصف المندوب الدائم لمالطا بالمنظمة "لينو فاسالو" الذي يرأس أيضاً مذكرة تفاهم البحر المتوسط لرقابة دولة الميناء على السفن، هذه الخطوة بـ"الإنجاز الكبير" قائلا "إنه تحقق بفعل جهود الإدارات الليبية المختصة في ضمان رقي منظومة شهائدها في المجال البحري إلى المعايير الدولية".
وأضاف "أن هذا الانجاز يرجع بالطبع يرجع إلى جهود الربان "هانيبال معمر القذافي" الذي وقف وراء هذه الخطوة وشجع الإدارات الليبية المختصة على إحراز هذه الخطوة والتقدم إلى الأمام".
من جانبه هنأ رئيس اللجنة الفنية بالمنظمة ورئيس لجنة الصندوق التكميلي الخاص بالتعويض عن التلوث الأدميرال "جينكارلو أوليمبو" ليبيا والأسطول التجاري الليبي على انجاز خطوة إدراج ليبيا على القائمة البيضاء. وقال "إن هذه الخطوة تكتسي أهمية خاصة لأنها تعني الاعتراف بالأنشطة البحرية التي تقوم بها المؤسسات البحرية الليبية ومفيدة جدا للبحارة".
وهنأ مندوب سوريا لدى هذه المنظمة الدولية، بدوره ليبيا والبحارة الليبيين بهذا الانجاز الذي اعتبره مكسباً لقطاع النقل البحري الليبي بوجه عام.
وقال "ليبيا من الدول العربية القليلة التي بها معاهد تدرس البحارة وهذه نقلة نوعية ونهنىء الجهود التي يقوم بها الربان هانيبال معمر القذافي ولاسيما تجديد الأسطول التجاري الليبي".
وللتذكير فإن منظمة البحرية الدولية تأسست بموجب اتفاقية عام 1948 وظهرت إلى حيز الوجود في العام 1958، وهي الجهاز التابع للأمم المتحدة المختص بالشؤون البحرية لا سيما سلامة وأمن الملاحة البحرية العالمية ومكافحة تلوث البحار بفعل حركة هذه الملاحة.
وتهدف هذه المنظمة البحرية الدولية إلى توفير آلية للتعاون فيما بين الدول فيما يتعلق بالمسائل الفنية وتشجيع وتسهيل تبني أعلى معايير السلامة البحرية وكفاءة الملاحة من خلال الآلية المتوفرة لدى المنظمة.
ويبلغ عدد الدول الأعضاء بالمنظمة حاليا 169 دولة في مقدمتها ليبيا بالإضافة إلى ثلاثة أعضاء منتسبين.
وبموجب هذا الإجراء سيتمتع البحارة الليبيون بشهادات الكفاءة بموجب أحكام الاتفاقية المذكورة. كما سيصبح بإمكانهم العمل على السفن التي تحمل العلم الليبي وكذلك السفن التي تحمل أعلام دول أخرى.
