يُعد العسل احد الأطعمة الغذائية المهمة التي يصفها الأطباء و خبراء
التغذية لفوائده التعددة في الحفاظ على صحة جسم الإنسان و وقايته من العديد
من الأمراض و لهذا أوصى الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم بتناوله
فقال(عليكم بالشفاءين العسل و القرآن))حيث تجتمع فيه صفتان مفيدتان
للإنسان هما الغذاء و الدواء لقدرته على تقوية جهاز المناعة في الجسم و
لذلك يعود تاريخ استخدامه إلى العصر الحجري حيث اعتمد عليه الإنسان قديماً
في غذائه لاحتوائه على جميع العناصر الغذائية من فيتامينات و أملاح و
سكريات بما يمكنه من البقاء على قيد الحياة و مواجهة ظروفه البيئية الصعبة و
مع نشأة الحضارات تطوَّر استخدامه و أصبح الإنسان يعتمد عليه ليس في
الغذاء فحسب بل في العلاج أيضاً هذا ما دلت عليه المخطوطات و البرديات
القديمة التي ترجع للحضارات السومرية بالعراق و سوريا و كذلك الحضارة
الفرعونية التي احتل العسل فيها مكانة مهمة كغذاء و دواء لشفاء العديد من
الأمراض و جميع الأمراض الجلدية كما كانوا يستخدمونه في تحنيط المومياوات
لقدرته على المحافظة على رونق و نضارة أنسجة جسم المومياء لآلف السنين دون
أن يصيبها التلف أو العفن و لهذا يُعد أحد الأسرار العظيمة في فن التحنيط
لديهم و قد اتخذ منه الألمان هلاجاً رئيسياً للجروح و الحروق و اعتمد عليه
جنودهم أثناء الحرب العالمية الأولى في تضميد جراحهم حبث كانوا يخلطونه مع
زيت السمك و صفار البيض و الدقيق لصنع مرهم يفوق في تأثيره و فاعليته أقوى و
أشهر المراهم الكيمائية التي تنتجها كبرى شركات الدواء في العالم, في عام
1908 اكتشف الأمريكي آلن كيلاس احتواء العسل المشمع ((أي الذي يحتوي على
شمع النحل)) على مادة الراديوم و هي مادة تواجه القشرة الأرضية نقصاً
طبيعياً فيها فكان لذلك الاكتشاف أهمية كبرى حيث أضاف للعسل قدرة علاجية
أخرى و هي محاربة الأورام السرطانية
التغذية لفوائده التعددة في الحفاظ على صحة جسم الإنسان و وقايته من العديد
من الأمراض و لهذا أوصى الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم بتناوله
فقال(عليكم بالشفاءين العسل و القرآن))حيث تجتمع فيه صفتان مفيدتان
للإنسان هما الغذاء و الدواء لقدرته على تقوية جهاز المناعة في الجسم و
لذلك يعود تاريخ استخدامه إلى العصر الحجري حيث اعتمد عليه الإنسان قديماً
في غذائه لاحتوائه على جميع العناصر الغذائية من فيتامينات و أملاح و
سكريات بما يمكنه من البقاء على قيد الحياة و مواجهة ظروفه البيئية الصعبة و
مع نشأة الحضارات تطوَّر استخدامه و أصبح الإنسان يعتمد عليه ليس في
الغذاء فحسب بل في العلاج أيضاً هذا ما دلت عليه المخطوطات و البرديات
القديمة التي ترجع للحضارات السومرية بالعراق و سوريا و كذلك الحضارة
الفرعونية التي احتل العسل فيها مكانة مهمة كغذاء و دواء لشفاء العديد من
الأمراض و جميع الأمراض الجلدية كما كانوا يستخدمونه في تحنيط المومياوات
لقدرته على المحافظة على رونق و نضارة أنسجة جسم المومياء لآلف السنين دون
أن يصيبها التلف أو العفن و لهذا يُعد أحد الأسرار العظيمة في فن التحنيط
لديهم و قد اتخذ منه الألمان هلاجاً رئيسياً للجروح و الحروق و اعتمد عليه
جنودهم أثناء الحرب العالمية الأولى في تضميد جراحهم حبث كانوا يخلطونه مع
زيت السمك و صفار البيض و الدقيق لصنع مرهم يفوق في تأثيره و فاعليته أقوى و
أشهر المراهم الكيمائية التي تنتجها كبرى شركات الدواء في العالم, في عام
1908 اكتشف الأمريكي آلن كيلاس احتواء العسل المشمع ((أي الذي يحتوي على
شمع النحل)) على مادة الراديوم و هي مادة تواجه القشرة الأرضية نقصاً
طبيعياً فيها فكان لذلك الاكتشاف أهمية كبرى حيث أضاف للعسل قدرة علاجية
أخرى و هي محاربة الأورام السرطانية