التصوير المجسم holographic
هو تشكيل خيال ثلاثي الأبعاد من صورة واحدة منفردة من دون استخدام عدسات للرؤية, والصورة الثلاثية الأبعاد صورة مجسمة hologram
سجلت عليها أشكال لا يمكن إدراكها على هيئة شرائط وحلقات متناوبة بيضاء وسوداء لها طول وعرض, فإذا أضيئت هذه الأشكال بضوء ليزري وحيد طول الموجة يظهر بعدها الثالث أي العمق واضحاً ويبدو الخيال بأبعاده الثلاثية كما في حالة الجسم الأصلي المصور.
سجلت عليها أشكال لا يمكن إدراكها على هيئة شرائط وحلقات متناوبة بيضاء وسوداء لها طول وعرض, فإذا أضيئت هذه الأشكال بضوء ليزري وحيد طول الموجة يظهر بعدها الثالث أي العمق واضحاً ويبدو الخيال بأبعاده الثلاثية كما في حالة الجسم الأصلي المصور.
إن الخيال في الصورة الفوتوغرافية العادية ينتج فقط عن تغيرات شدة الضوء المنعكس عن الجسم المصور، أما التصوير الثلاثي الأبعاد فإنه يسجل إضافة إلى ذلك أطوار الأمواج المنعكسة أو يسجل تراكب مقدمات الأمواج المنعكسة، التي تكون بأطوار مختلفة بعضها عن بعض ولما كان الضوء الطبيعي يتألف من أمواج متعددة الأطوار، وهي أمواج ألوان الطيف كانت أطوار الأمواج المنعكسة عن الجسم المصور والناتجة عن حزمة ضوئية طبيعية تكون عشوائية تماماً.
ويعد دينس غابور Dennis Gabor صاحب فكرة التصوير المجسم وقد حصل على جائزة نوبل في الفيزياء عن هذا الاختراع عام 1971.
وجد غابور أن بالإمكان الاستفادة من القدرة العالية للمجهر الإلكتروني باستخدام حزمة من الإلكترونات لإنجاز صورة مجسمة لجسم ما، ثم فحص تلك
الصورة المجسمة باستخدام أشعة من ضوء وحيد التواتر يمكن الحصول عليه بإسقاط شعاع ضوئي عبر ثقب صغير جداً, ولكن هذه التقنية كانت تؤدي إلى إنقاص شدة الضوء إلى درجة لا تكفي للتصوير المجسم, ولذلك تولدت لديه قناعة لسنوات طويلة، بأن هذا الموضوع له أهمية نظرية فقط، لكن انتشار أشعة الليزر في أواخر الستينات غيّر الوضع فجأة وأصبح بالإمكان تطبيق نظرية غابور عملياً.
في العام 1962 أدرك العالم جيوريس اوبتنيكس "Juris Upatnieks" والعالم ايميت
ليث "Emmitt Leith"من جامعة ميتشجان أن الهولوجرام يمكن أن يستخدم كوسيط
عرض ثلاثي الأبعاد ، لذا قررا قراءة وتطبيق أبحاث العالم جابور ولكن باستخدام الليزر المتماسك ، أحادي اللون ، وقد نجحا في عرض صور مجسمة بوضوح وعمق واقعي.
بعدها توالت التجارب فعرض أول هولوجرام لشخص في العام 1967 ، وفي العام 1972 ، تمكن العالم لويد كروز "lioyd Cross" من
صناعة أول هولوجرام يجمع بين الصور المجسمة ثلاثية الأبعاد والسينماجرافي ذات البعدين .
التصوير المجسم يمكن تطبيقه على مجموعة متنوعة من الأغراض مثل تسجيل الصور، استخدامها في الترويج للتجارة ( كاستخدامها في أكشاك تقوم بعرض المنتجات أو التحف أو غيرها ) ، كما أن استخدامه فى التقاط الصور وتجسيمها عبر المحمول قطع اشواطا ، حيث سيمكنك مشاهدة صورة
مجسمة لمن تتحدث معه كما موضح بالصورة التالية
وكذلك يمكن استخدامه فى منع التزوير باستخدام شريط مجسم مطبوع على ظهر بطاقات الإتمان، أو وضع العلامات التجارية على أغلفة السلع ، كما يمكن أن يستخدم لتخزين المعلومات بكثافة عالية داخل البلورات ، فتقنيات التخزين الحالية مثل البلو راي Bluray تصل حدا محدودا معينا حسب سطح وسائط التخزين بدلاً من سطح وسائط التخزين فقط .
الفيديو التالى يوضح كيف ستتغير حياتنا بانتشار التصوير المجسم ... حيث يمكنك المشاركة بصورتك المجسمة فى أى مناسبة حتى لو كنت على بعد الاف الأميال منها: