من طرف ميستر سلطع المعتصم الأربعاء مارس 16, 2011 10:52 amالسلام عليكم سادتي محبي الابحار...
لا شك أنكم انتبهم الى كثير من المسالك العابثة في عقوق الوالدين؟؟؟
قلت لك هذا او شيئا يشبه هذا العام الماضي و انظر لحالك بعد الاعراض عن النصيحة
ــ و هل ترينني ثائرا فائرا؟؟؟
ــ بلى و لكنك مظلم و قد تم يقيني ان سبب عثراتك عقوق والديك أنت متفنن في الاساءة اليهاما محترف في ذلك بيد أنك لا تشعر
ـــ لست أقل حظا في الحركة و الإضطراب كنت أظن أن الأمر سينتهي بالعدول عن تصرفاتي الغير وسيمة لكن الامر
أصبح روتينيا لست متمكنا من الإحسان فلم انشأ عليه ما ضرّك أنت إنهما لا يفسران لك بعقوقي
ــ لا يفسرانه لكن يشعران به و يتألمان للك لكنهما لا ينبئانك عن استيائهما بل يداريانه
ــ و هل اشتكيا لك؟ كيف تعرفين ذلك انت مخطئة إنهما لا يعتبرانني عاقا
ــ إنهما لن يشتكيا ممن تحملا لأجله العواصف لانهما حليمان مثابران على إحسانهما انظر للاية تنقلب يراعيانك و لا تراعيهما
و قد بلغت أشدك متى تكف و تهجر أنانيتك؟
ــ اسمعي يا صغيرة....أنا اقدرهما و احبهما لكن يثقلان علي أحيانا و أتحرج بهما .لي عالمي الخاص و اصدقائي لماذا تأبهين لها و تولينه اهمية كبرى
ـــ وا أسفي عليك...........تعال معي إلى فنٍّ رزين فيه تذكير و نفع و فيه عناية بالعقل و الشعور
اعلم أنك سخّرت لخدمتهما كما سخّرا لرعايتك و التجاوز عن اخطائك مخلوان فداءك أريدك أن تؤثر
فكرة الإستقلالية و الإتصال بعواطف النّفس و دخائلها و ستشعر بهيمنة هذين المخلوين على هذه الدخائل جرّب أن تعاملهما كملكين لمرة
و ستتكرر هذه المرة مرات و مرات فتصبح في درك البّارين المحسنين و سيزيد احترام الناس لك باحترامك لابويك
ــ ينظر إلي عابثا بنظاراته قائلا..تولين أن من توق طعم طاعة الوالدين أدمنه؟؟
ـــ تماما ها بيت قصيدي الأمر هيّن تخيل نفسك والدا هل سيسرّك إساءة ابنائك و تهميشك لطاعتك و العيث في عصيانك و سد الانين بوجهك؟ بعد أن منحتهم الرعاية و سخرت نفسك لأسعادهم
أمك و أبوك ليسا كجميع الخلق إن رفعت صوتك أو تأفأفت أو تسيدتك على رفيقك فضع والداك بخانة خاصة
و تذكر أن الله قال فيهم///و إ أخذنا ميثاق بني اسرائيل لا تعبدون الا الله و بالوالدين احسانا///
عاملهما كأمبراطورين امك مولاتك ووالدك الحاكم حتى تعيش .....حياة الأمير
تدبر في قول ربك عز و جل///قل تعالوا اتلوا ما حرم عليكم ربكم الا تشركو به شيئا و بالوالدين إحسانا///
إنهما ليسا ككل البشر يعيشان لهنائك و يعنفانك لمصلحتك
ــــ ثرثارة أنت...لم تضخمين الأمور؟ أعلم هذا لكني لم اشتمهما او اضربهما او ....فقط اقوم بتصرفات بسيطة يتضايقان منها فليتضايقا إني أتعامل مع الجميع هكذا
ثم إني لم أجهر بمبعصيانهما و لم ااتي منكرا من الفعل قبيح..
ــ هههه تركت الظرف فيها....لو ان شخصية قيادية او ملك دولة او سلطانا عظيما عايشك لما فتحت فمك لما صعرت خدك لما دفعت الباب بقوة...ترى هل هذا الشخص حملك 9 اشهر و ارضعك حولين ام تعب في كسب قوتك و سد حاجاتك و تحمل بكائك؟؟؟
ـــ مثرثرة أنت...ابي و امي شخصان عاديان و الجميع يمتلك أبا و أما ما الشيء التعجيزي الملفت الذي تريدين ان تشيري اليه
ليس الامر جرما لهذه الدرجة هما يعرفان مزاجي و يتحملان و انا اكيد من هذا و ازعاجي لهما غير متعمد
ـــ صديقتي حورية فقدت امها و زميلي عماد فقد ابوه تخيّل نفسك مكانهما النعمة لا تدوم يا صاح....ستدرك أنهما غير عاديين حينما تختفي اطيافهما و تدخل البيت فتجده خاويا على عروشه لا من يسأل عنك *بصدق* لا من يحييك ببسمة لا من يتجاوز تهوراتك و يجوع و يتالم لجوعك و تالمك
ـــ ما بالك تتحدثين بامر مشؤوم اطال الله عمرهما
ـــ لي لم تريد ان يطيل الله عمرهما؟؟؟؟؟
ــــ.....................................................لم أصادف هذا السؤال من قبل.......
ـــ كنت أحب أن أثير فيك الحس و العاطفة تجاه والديك ما استطعت لأعر أقصى ما يمكن أن تنتهي إليه
و من هنا لا تستطيع الخروج من ملعبي هادئا مطمئنا كما دخلته علك تراجع حساباتك............................................مطوّلا.
ـــ لن أتابعك في حركتك و انفعالك و لن أقترض منك مناقشة في امر و كانه يعنيك في تمنع و اباء و عزة تكاد تكون طبيعية كما تعتقدين....إنهما لا يستاءان مني و لم يفصحا لي عن هذا و لو لمرّة
ــــ لا يفصحان عن استيائهما لكنهما يستاءان.....يمين غير كّذّاب
أنك تحب كوثر حبا شديدا تموت و تحيا لحبها تخيّل أنها صعرت وجهها ل كاو صدت دافعة الباب بقورة او ردّك لك كلاما او اعرضت عن إنجاز طلب انت أمرتها بك................كيف سيكون شعورك؟؟؟
صدقني أيها الذكي أن والدتك تحبك اضعاف من حبك لكوثر.....فكيف يكون شعورها ان صديت الباب بوجهها او رفعت صوتك حانقا منها او عصيت امرا لها؟؟؟؟
من حبها لك ستحلم و لن تفصح لكن شعورها اعظم حزنا و استيائا من شعورك لو جاوبت عن السؤال السابق سيكون لك اولاد ايضا
ـــ ربما أنت محقة.......إني امضي في تعاملاتي كلها حتى اجد فيها عذوبة و رشاقة ملتئمة احسن الاتئام مع حقائق الحياة الواقعة
و ما فيها من خشونة و غلظة و تعقيد صعب انعكاس الخشونة و الرشاقة
أنت محقة ساحذف* ربما* والداي خليقان بالطاعة العمياء كفيلان بالاحسان الغير محدود ....ويحي كيف لم انتبه لها مسبقا ويحي
ـــ انتبهت الان و يمكنك اعادة رسم طريقك الى الجنة من سبيل اقصر على براق اسرع هل تشتاق لتقبيل يد امك و جبين أبيك
ــــ كثييييييييييرا ذاهب حالا لفتح صفحة جديدة لست مضطرا الان الى الاجابة عن اسئلتك ساتي بعد فترة و اجاوب عنها بكل فخر
أضاف الفتى
هل ليّنت قصّتي........... قلبا قسا إخوتي........و فاق من غفوتي
والداك والداك والداك والداك والداك ................. و المجال معرف على الاعداد الحقيقية من ناقص الى زائد مالا نهاية
**************
قـــــــــــــــــــــلم أخيتكــــــم المعتصـــــــمة
و تحياتها
لا شك أنكم انتبهم الى كثير من المسالك العابثة في عقوق الوالدين؟؟؟
قلت لك هذا او شيئا يشبه هذا العام الماضي و انظر لحالك بعد الاعراض عن النصيحة
ــ و هل ترينني ثائرا فائرا؟؟؟
ــ بلى و لكنك مظلم و قد تم يقيني ان سبب عثراتك عقوق والديك أنت متفنن في الاساءة اليهاما محترف في ذلك بيد أنك لا تشعر
ـــ لست أقل حظا في الحركة و الإضطراب كنت أظن أن الأمر سينتهي بالعدول عن تصرفاتي الغير وسيمة لكن الامر
أصبح روتينيا لست متمكنا من الإحسان فلم انشأ عليه ما ضرّك أنت إنهما لا يفسران لك بعقوقي
ــ لا يفسرانه لكن يشعران به و يتألمان للك لكنهما لا ينبئانك عن استيائهما بل يداريانه
ــ و هل اشتكيا لك؟ كيف تعرفين ذلك انت مخطئة إنهما لا يعتبرانني عاقا
ــ إنهما لن يشتكيا ممن تحملا لأجله العواصف لانهما حليمان مثابران على إحسانهما انظر للاية تنقلب يراعيانك و لا تراعيهما
و قد بلغت أشدك متى تكف و تهجر أنانيتك؟
ــ اسمعي يا صغيرة....أنا اقدرهما و احبهما لكن يثقلان علي أحيانا و أتحرج بهما .لي عالمي الخاص و اصدقائي لماذا تأبهين لها و تولينه اهمية كبرى
ـــ وا أسفي عليك...........تعال معي إلى فنٍّ رزين فيه تذكير و نفع و فيه عناية بالعقل و الشعور
اعلم أنك سخّرت لخدمتهما كما سخّرا لرعايتك و التجاوز عن اخطائك مخلوان فداءك أريدك أن تؤثر
فكرة الإستقلالية و الإتصال بعواطف النّفس و دخائلها و ستشعر بهيمنة هذين المخلوين على هذه الدخائل جرّب أن تعاملهما كملكين لمرة
و ستتكرر هذه المرة مرات و مرات فتصبح في درك البّارين المحسنين و سيزيد احترام الناس لك باحترامك لابويك
ــ ينظر إلي عابثا بنظاراته قائلا..تولين أن من توق طعم طاعة الوالدين أدمنه؟؟
ـــ تماما ها بيت قصيدي الأمر هيّن تخيل نفسك والدا هل سيسرّك إساءة ابنائك و تهميشك لطاعتك و العيث في عصيانك و سد الانين بوجهك؟ بعد أن منحتهم الرعاية و سخرت نفسك لأسعادهم
أمك و أبوك ليسا كجميع الخلق إن رفعت صوتك أو تأفأفت أو تسيدتك على رفيقك فضع والداك بخانة خاصة
و تذكر أن الله قال فيهم///و إ أخذنا ميثاق بني اسرائيل لا تعبدون الا الله و بالوالدين احسانا///
عاملهما كأمبراطورين امك مولاتك ووالدك الحاكم حتى تعيش .....حياة الأمير
تدبر في قول ربك عز و جل///قل تعالوا اتلوا ما حرم عليكم ربكم الا تشركو به شيئا و بالوالدين إحسانا///
إنهما ليسا ككل البشر يعيشان لهنائك و يعنفانك لمصلحتك
ــــ ثرثارة أنت...لم تضخمين الأمور؟ أعلم هذا لكني لم اشتمهما او اضربهما او ....فقط اقوم بتصرفات بسيطة يتضايقان منها فليتضايقا إني أتعامل مع الجميع هكذا
ثم إني لم أجهر بمبعصيانهما و لم ااتي منكرا من الفعل قبيح..
ــ هههه تركت الظرف فيها....لو ان شخصية قيادية او ملك دولة او سلطانا عظيما عايشك لما فتحت فمك لما صعرت خدك لما دفعت الباب بقوة...ترى هل هذا الشخص حملك 9 اشهر و ارضعك حولين ام تعب في كسب قوتك و سد حاجاتك و تحمل بكائك؟؟؟
ـــ مثرثرة أنت...ابي و امي شخصان عاديان و الجميع يمتلك أبا و أما ما الشيء التعجيزي الملفت الذي تريدين ان تشيري اليه
ليس الامر جرما لهذه الدرجة هما يعرفان مزاجي و يتحملان و انا اكيد من هذا و ازعاجي لهما غير متعمد
ـــ صديقتي حورية فقدت امها و زميلي عماد فقد ابوه تخيّل نفسك مكانهما النعمة لا تدوم يا صاح....ستدرك أنهما غير عاديين حينما تختفي اطيافهما و تدخل البيت فتجده خاويا على عروشه لا من يسأل عنك *بصدق* لا من يحييك ببسمة لا من يتجاوز تهوراتك و يجوع و يتالم لجوعك و تالمك
ـــ ما بالك تتحدثين بامر مشؤوم اطال الله عمرهما
ـــ لي لم تريد ان يطيل الله عمرهما؟؟؟؟؟
ــــ.....................................................لم أصادف هذا السؤال من قبل.......
ـــ كنت أحب أن أثير فيك الحس و العاطفة تجاه والديك ما استطعت لأعر أقصى ما يمكن أن تنتهي إليه
و من هنا لا تستطيع الخروج من ملعبي هادئا مطمئنا كما دخلته علك تراجع حساباتك............................................مطوّلا.
ـــ لن أتابعك في حركتك و انفعالك و لن أقترض منك مناقشة في امر و كانه يعنيك في تمنع و اباء و عزة تكاد تكون طبيعية كما تعتقدين....إنهما لا يستاءان مني و لم يفصحا لي عن هذا و لو لمرّة
ــــ لا يفصحان عن استيائهما لكنهما يستاءان.....يمين غير كّذّاب
أنك تحب كوثر حبا شديدا تموت و تحيا لحبها تخيّل أنها صعرت وجهها ل كاو صدت دافعة الباب بقورة او ردّك لك كلاما او اعرضت عن إنجاز طلب انت أمرتها بك................كيف سيكون شعورك؟؟؟
صدقني أيها الذكي أن والدتك تحبك اضعاف من حبك لكوثر.....فكيف يكون شعورها ان صديت الباب بوجهها او رفعت صوتك حانقا منها او عصيت امرا لها؟؟؟؟
من حبها لك ستحلم و لن تفصح لكن شعورها اعظم حزنا و استيائا من شعورك لو جاوبت عن السؤال السابق سيكون لك اولاد ايضا
ـــ ربما أنت محقة.......إني امضي في تعاملاتي كلها حتى اجد فيها عذوبة و رشاقة ملتئمة احسن الاتئام مع حقائق الحياة الواقعة
و ما فيها من خشونة و غلظة و تعقيد صعب انعكاس الخشونة و الرشاقة
أنت محقة ساحذف* ربما* والداي خليقان بالطاعة العمياء كفيلان بالاحسان الغير محدود ....ويحي كيف لم انتبه لها مسبقا ويحي
ـــ انتبهت الان و يمكنك اعادة رسم طريقك الى الجنة من سبيل اقصر على براق اسرع هل تشتاق لتقبيل يد امك و جبين أبيك
ــــ كثييييييييييرا ذاهب حالا لفتح صفحة جديدة لست مضطرا الان الى الاجابة عن اسئلتك ساتي بعد فترة و اجاوب عنها بكل فخر
أضاف الفتى
هل ليّنت قصّتي........... قلبا قسا إخوتي........و فاق من غفوتي
والداك والداك والداك والداك والداك ................. و المجال معرف على الاعداد الحقيقية من ناقص الى زائد مالا نهاية
**************
قـــــــــــــــــــــلم أخيتكــــــم المعتصـــــــمة
و تحياتها
